Wednesday, September 5, 2012

عندما قدم الشيخ بدر خدمة العمر لإلهام شاهين!

أحرج نفسه ، ووضع عدداً كبيراً من الشيوخ في موقف حرج بوقوعه في جريمة دينية فادحة لا تنبغي لعامة الناس فما بالكم برجل دين ، بل وأعطى لنصف ممثلة مثل "إلهام شاهين" قيمةً وحجماً لا تستحقه أصلاً..

بدلاً من أن ينجح في "قلب الدنيا" على ممثلة تصنف أنها من ممثلات مقهى المعاشات في الوسط الفني ، كما يبدو أنه كان يريد ، نجح في أن يكسبها قدراً هائلاً من التعاطف الإعلامي غير المستحق بتوجيهه إهانةً لها كإنسانة وليس كـ(نصف) ممثلة..

وقبل أن يقول أحد "إيه يعني الإعلام" ، أؤكد له أن الشيخ نفسه هو الذي ذهب إلى الإعلام وتكلم ، أي أن الإعلام له أهمية لديه ، ولا يبدو بتلك التفاهة بالنسبة له ، مع رأيي العدائي والمعروف تجاه الإعلام المصري الحالي وبخاصة إعلام المال السياسي المشبوه قبل سنوات والذي لم يتغير ولا يبدو أنه سيتغير في أي وقت..

الآن بدأنا نرى تطرفاً في الاتجاه المضاد ، يرفع من ممثلة ضعيفة الموهبة ، دة إن وجدت أصلاً ، ليعتبرها رمزاً للفن الراقي ، وهو نفس التطرف الذي رفع من أخريات بسبب "نوعية الأدوار اللاتي يمثلنها" رغم ضحالتهن الثقافية والفكرية الفاضحة ، أذكر أن أحد كتبة الأعمدة على قناة مالسياسية ما امتدح في إحداهن واصفاً إياها بأنها على قدر عال من الجرأة والتمرد والوعي ، والصفات الثلاثة لم نشاهدها بالمرة في حواراتها لا مع "طوني خليفة" ولا مع "وفاء الكيلاني" كأمثلة فقط.. أي أن من يقيم الناس على أساس ثقافتهم يمدح من ليس له في البتنجان ، عنداً في التيار الآخر الذي يعتبر الفن بكل أشكاله جريمة!

الاعتدال هو وسط بين رذيلتين تدعم كل منهما تصرفات حمقاء.. حتى ولو كان من يقوم بها ، على الطرفين ، ممن يقولون أنهم معتدلون..

1 comment:

كريمة سندي said...

كلامك جميل وفي محله .. فالإعلام سلاح ذو حدين