Monday, May 7, 2007

ولكنا بالمرصاد!

يبدو أن هناك موافقة قدرية بين مشاهدتي يوم الجمعة لمسرحية "الزعيم" وبين تصريحات نشرتها المصري اليوم للدكتورة عبلة الكحلاوي تنتقد فيه فتوى شيخ الأزهر بتكفير من يسب الصحابة ، ومن ضمن عبارات التصريح عبارة تقول ما معناه "أعتز بـ«طنطاوي» كمعلم، وأحترمه كإمام، لكن ما كان ينبغي أن تصدر منه مثل هذه التصريحات في هذا التوقيت، الذي يسعي فيه الغرب إلي تنفيذ مخطط لتدمير وتفتيت المسلمين والإسلام"..

قد نختلف حول حدة تصريحات الإمام الأكبر ، ولكن لا أعتقد أنه من المقبول فكرة تقبل فكرة سب الصحابة (فالفرق كبير بين نقد الصحابة وبين الردح لهم وتكفيرهم) ، ولا أعتقد أيضاً أنه من المقبول تكرار اسطوانة "مؤامرة" .. "أيدي خفية".. "خياااااااااااااااانة"!

والواقع أن ما يقال من أن "هناك أيدي خفية" "تتآمر على الإسلام" و "تسعى لتفريق الأمة" و "إثارة الفتنة" هو كلام فارغ يصلح فقط للمظاهرات والتهييج ، ولا يختلف في عبثيته وكوميديته عن خطبة "الزعيم" في المسرحية التي تحمل نفس الاسم : "نحن لا نقبل الشمبرة بأي حال من الأحوال ، من يشمبر لنا نشمبر له ، ولكنا بالمرصاد"!

مبدئياً.. لنضع "على جنب" المواقف المتخاذلة والمتناقضة للمؤسسة الأزهرية في مواجهة كل أشكال التطرف المنسوبة للإسلام ، وفي مواجهة الهوس المذهبي ، وكيف أن الذين عملوا "أباحمدات" في موقعة الفاتيكان تحولوا إلى "شيء آخر" عندما يساء للإسلام داخل العالم الإسلامي.. وكيف أن الشرائط والخزعبلات موجودة في كل مكان على الرصيف وعلى إنترنت دون أن يكلف "دال" أزهري نفسه أو نفسها مشقة الرد وتوضيح الصورة للمسلم العادي..

لنضع ذلك على جنب ونتحدث بشكل عقلاني..

عندما نتحدث عن "مؤامرة" في عالم اليوم يفترض أن يكون هناك "سبب مقنع" للمؤامرة ، بالتالي من المفهوم والمعقول أن تكون هناك مؤامرة على دولة بسبب ثرواتها أو دورها الإقليمي أو ..أو...الخ ، ولكن من الكوميدي أن تكون هناك مؤامرة على دين.. خاصة وأن المفارقة هي أنه من أغنى دول العالم دول إسلامية ، ومن أفقر دول العالم في نفس الوقت دول إسلامية أيضاً!

ومهما كان دور القوى الاستعمارية كبيرة في دعم التمذهب في العالم الإسلامي ، فإن حكامنا البررة على مدى التاريخ الطويل لعبوا وتلاعبوا بالمذاهب وعملوا على تسخيرها لمصالحهم في كل وقت وكل مكان.. هذه واحدة..

الثانية، طالما نحن نتحدث عن مؤامرة على المسلمين ، أعتقد أنه علينا أن نحدد أولاً .. من هو المسلم المقصود بتلك المؤامرة الدنيئة؟

هل هو قيادي في مذهب أو جماعة ما يحرك لناس في الشوارع للتظاهر والحرق والتكسير و.. و.. ، أم فصيلة "زكي قدرة" من المذهبيين الذين يسيرون في المظاهرات ويعتبرون نفسهم رهن إشارة البيج بوس الذي لا ينطق عن هوى؟ هل هو "الضقتور" الأكاديمي الذي يعشق تلعيب لسانه بأي هراء حنجوري؟ أم الشخص العادي الذي لا يفهم في لعبة المذاهب ولا يحبها؟ أم هو "عم عويس" الذي ينهي يومه بحلقة الذكر التي ينسى فيها واقعه المؤلم المرير وأخذه المستمر على القفا (حتى من غير أن يدخل قسم بوليس)؟ أم هو مسلم دول الخليج المرفه؟ أم هو مسلم المهجر الذي ينام على عصابات النازي الجديد ويصحو على "ساركوزي"؟ أم هو مسلم الصومال الذي لا يعيره أحد التفاتاً لأنه لا يوجد "جاز" في بلده؟

الغرب الوحش حيتآمر على مين ولا على مين؟

هناك متطرفون في العالم الغربي بعقليات عنصرية ترفض الحوار وتحتقر كل مختلف في جنس أو عقيدة .. لكن مؤامرة كاملة متكاملة على طريقة السينما الهوليودية.. واسعة شوية!

الثالثة .. هذه الأفكار التي يقال أنه يتم إثارتها وتهييجها لم تهبط من المريخ ، بل هي في صميم الأفكار التي شكلت الهوية التنظيمية لكل مدرسة فكرية قام عليها مذهب ، هي موجودة بالفعل على الأرض وقامت على أساسها دول وجماعات وميليشيات .. ولا تحتاج لأحد من الخارج لكي يثيرها طالما أن في الداخل من يقول يا أنا الكابتن يا مفيش لعب!

المسألة استعباط في الداخل ، وليس مؤامرة من الخارج..

أرى أن الدكتورة عبلة الكحلاوي مع احترامي الشديد لها خانها التوفيق تماماً في العديد من عبارات تصريحها وبالأخص ما يختص بالمؤامرات والحبشتكانات تلك.. كلنا نخطئ بالتأكيد..لكن من يستحق الهجوم فعلاً هو من يلعب بهذا الكلام ويتلاعب بنا ويؤكد أننا دائماً بالمرصاد .. لإيه؟ معرفش!!

19 comments:

مـحـمـد مـفـيـد said...

حبيبي شريف
اتفق معك في عده نقاط
اولا / حكايه مؤامره كلمه تعرضنا لموقف ما وكأننا في معزل عن العالم المحيط
ثانيا / الشيخ طنطاوي له سقطات كبيره ومتعدده المجال ليس داع لذكرها
انما وقفته مع الاساءه للصحابه اعجبتني بشده ولكن الغريب ان عبله الكحلاوي من المؤيدين لفكره حب الصحابه وقد صدمت مثلك لتصريحها ولكن
تشعر ان ليس لدينا اي ادب للاختلاف فمن الممكن ان اختلف معك ولكن ليس علي الشاشات والجرائد والذي منه
لانه يجعل بعض من الذين ليسوا علي علم يقعوا في الشك وهذا هو اكبر خطر

أبو عمر - الصارم الحاسم said...

المسألة استعباط في الداخل ، وليس مؤامرة من الخارج


تمام

Me2nour said...

أكتر حاجة بتضايقني إنتقاد العلماء لبعض مهما كانت أخطائهم
مبنسمعش عن القساوسة بيعملوا كده مع إنهم فيما بينهم بيعملوا اكتر من كده
بس للأسف إحنا اللي فضايحنا علني

تعرف من كتر ما زهقت من نوعية المواقف و التصريحات دي بطلت أدخل هنا علشان بيتحرق دمي قوي
اول مرة اعرف غني في نعمة و هي نعمة عدم متابعة ما يحدث في عالمنا ولما بيحصل بيبقى يوم كئييييب

Incomplete said...

عزيزي قلم
مع احترامي لكل كلامك واتفاقي معك في نقطة التضخيم المبالغ فيه لنظريةالمؤامرة
الا انه فيه فعلاً ناس بتستفيد من حروب المذاهب اللي احنا فيها دي
وأولها اسرائيل مثلاً اللي هتكون اكبر مستفيد لو حزب شيعي زي حزب الله خسر شعبيته او تأييد الناس ليه في لبنان والوطن العربي بشكل عام.. وكمان هتستفيد لو ان إيران الشيعية خسرت شعبيتها وتعاطف السنية معاها في العالم العربي
وكمان اكيد امريكا مستفيدة من التقطيع اللي بيحصل في العراق..يعني المذهبيين مولعين وملهيين في بعض..وهي تستنزف ثرواتهم براحتها
عايزه اقولك ان المواطن الأمريكي العادي كمان معادي للإسلام..وده شئ لمسته بنفسي في حوار مع صديق.. كان بيقوللي ان سبب التخلف اللي انتو فيه ده الإسلام.. لو شيلنا منكم الإسلام الحياة عندكم هتبقى اكثر جمالاً وسلاماً وتقدماً وديمقراطية.. وهو كان موالي لسياسة بوش في العراق وبيقوللي كمان انتم المفروض تشكرونا!! علشان جايين نخلصكم من التخلف ونعلمكم الديمقراطية..يعني كده مانقدرش نقول انه مافيش عداء او تآمر على الإسلام.. هو فيه عداء بس مش على الإسلام كدين..على الإسلام كسياسية وشريعة وطريقة حياة
في نظرهم الإسلام هو العدو الأول للديمقراطية
وماتقولش انهم بوجهة نظر علمانية هيكونوا شايفيين ان اي دين هيكون عدو للديمقراطية لأن الأخ الصديق كان بيقوللي الإسلام هو عدوناالأول..يقصد عدو الحرية وبيثبت كلامه بأسئلة من نوع ايه حكم الردة عندكم في الإسلام؟؟ وهل ينفع البنت المسلمة تتجوز واحد مسيحي من غير ماحد يغير ديانته
الكلام كتيييييير قوي في النقطة دي
بس ارجو اني مش اكون طولت واكون قدرت أوصل لك وجهة نظري
مودتي واحترامي
:) :)

عدى النهار said...

المؤامرة التى وصفتها بـ "الدنيئة" موجودة وبقوة وتخطيط أبعد من تصورى وتصورك. ويكفى الإطلاع على تقارير مركز الأبحاث الأمريكى "راند". لو تصفحت هذه الوصلة وما بداخلها من وصلات ممكن الصورة تتضح أكثر http://www.islamonline.net/Arabic/
politics/2004/05/article07.shtml

إسلام "عم عويس" الذى أشرت إليه هو الإسلام الذى يريدون له أن يسود وذلك من خلال وسائل عملية دنيئة كثيرة منها شراء ذمم كتاب وصحافيين و ... هذا ليس كلامى أو تحليلى ولكنه كلام أسمعه من بعض مفكريهم السياسين.

أنا لا أتفق مع ماقالته د عبلة ونقلته أنت هنا وأيضاً لا أتفق مع المبالغة أو التهوين من وجود مؤامرة أو عدمه.
ربنا يهدى ويجعلنا ممن نصر هذا الدين قولاً وفعلاً

السهروردى said...

طيب إحنا بنتكلم عن نظرية المؤامرة

فى مقولة لهيكل أنا مؤمن بيها تمام الإيمان بتقول
" إن التاريخ ليس صدفة، وأيضاً ليس مؤامرة عظيمة مؤلفة من ألف سنة ضدنا"

فكرة التآمر ككل فكرة مرفوضة عقلياً ونفسياً كمان بالنسبالى، لكن ده لا يمنع أن فيه خطط توضع بشكل وقتى تتغير من وقت لآخر حسب المتطلبات للدولة
كمثل "الغزو الثقافى الأمريكى أثناء الحرب الباردة" وهكذا
بالنسبة للخطة الحالية محدش يعرف حاجة إلا لما تظهر الوثائق المخفية عن الفترة اللى إحنا عيشينها ولا لنا حالياً إلا التوقع عن حقيقة هذة الخطط

نظرية المؤامرة فى رأيي فكرة غبية، والتبرئة فى رأيي برضه فكرة أغبى
وأنا لو مخير مابين غباء وغباء فأنا مضطر أختار الأول

فى آنسة علقت هنا وقالت "المواطن الأمريكي العادي كمان معادي للإسلام"
وأنا عايز أرد عليها

طيب أحب أكرر المقولة الشهيرة هنا "الإنسان عدو ما يجهل" وفى الحقيقة أنا عايز أشير لكام نقطة
1- مش كل الأمريكان معاديين للإسلام
2- مش كل الأمريكان المعاديين للإسلام معاديين عن معرفة
بس هم جهلة تماماً بالإسلام ولا بيعرفوا عنه إلا اللى بيشوفوه من غسيل دماغ على القنوات الإخبارية والأفلام المتحيزة ضدنا
والحقيقة برضه إن أفكار التحيز ضدنا داخل القنوات والأفلام دى نسبتها عالية جدا جدا جدا
وده بالإضافة إن الأمريكى العادى أساسا شخصية شبة مسطحة غير مثقفة زى ما بيهيألنا
3- مش كل الأمريكان المعاديين للإسلام عن معرفة معاديين عن كراهية
وانا أقصد هنا أنه حتى الأمريكى اللى يعرف معنى الإسلام بشكل صحيح وعميق
ممكن مايميلش للإسلام فكرياً لمجرد إنه براجماتى (نفعى) زيادة عن اللزوم

يبقى الحكاية هنا "لا تضع البيض كله فى سلة واحدة" لأن البيض أساسا منقسم على نفسه وما أدراك بأنواع البيض حقيقةً ؟

وأنت إزيك بجااااا(بقى) ؟
:)

قلم جاف said...

صديقي سحس الشهير بالسهروردي :

بدايةً نحن نفرط في استهلاك نظرية المؤامرة إلى أن تحول الوضع إلى إدمان ، ع الفاضي وع المليان ، في السياسة والفن وكرة القدم دون أدنى إعمال للعقل أو تحليل لكل حالة بحالتها..

أتفق معك إلى أن هناك خطط بعينها من دول بعينها في ظروف بعينها تستهدف دول بعينها ، لكن لا تصل إلى درجة التعميم الصارخ الذي نراه ونسمعه ونتربى عليه ونتشبع منه..

وقد يستفيد البعض من اللعب بوتر المؤامرة والخطر الداهم من أجل تسول دعم الشارع وتعاطفه وتجميعه معه وإيهامه بأنه القادر على حمايته من هذا الخطر الداهم..

مثل هذا يحدث في السياسة ، ويمكن تفهمه ، مثل ما يفعله الحزب البيروقراطي الذي يحذرنا من "الفوضى المنظمة" فقط لكي ينظر لنفسه ولقدرته -على إيه يا حسرة - على الوقوف في وجه الست فوضى منظمة!

حزب بيروج لنفسه..

لكن هل دة يقبل في الدين؟

إذا كان أصحاب المذاهب بيهاجموا جماعات الإسلام السياسي لإنها بتلعب على الوتر دة وبالطريقة دي ، ليه بيعملوا زيهم؟

قلم جاف said...

عدى النهار :

قرأت التوصيات .. كلام مهم ..

محاولة براجماتية صرفة لمنع إفراز "الخطر الأصولي" الذي يهدد مصالحها ، باللعب مع اتجاهات تتاجر وتكون شعبيتها بالعداء مع الولايات المتحدة..

لهم مصالحهم ، ولنا نحن - أصحاب الشأن - مصالحنا أيضاً..

واحنا لينا الصح بتاعنا مشى أو مامشاش مع مصالحهم ..

لكنها ليس لها علاقة بالمخطط الشرير الذي يهدد الأمة وتفريق الأمة وتمزيق الأمة وتقطيع الأمة إرباً إرباً في رأي محترفي تجارة الشعارات..

وتاريخ أمريكا والغرب كبير في دعم أنظمة وثورات وحركات دينية متطرفة هنا وهناك لغرض سياسي صرف ، لكنها مش غبية علشان تتآمر على دين بينتشر في بلادها ، وفيه مواطنين غربيين مسلمين كتير داخل المجتمعات الغربية..

أما الهووليجانز المتطرفين دينياً اللي بيحبوا من وقت لآخر يطلعوا بتصريحات مستفزة لينا كعالم إسلامي فدول قصة تانية لواحدهم..

قلم جاف said...

العزيزة incomplete

فرصة أرد على كلام السهروردي وكلامك بالمرة عن المواطن الأمريكي..

المواطن الأمريكي خانع وضعيف لميدياه مثلما نحن خانعون وضعفاء لوسائل الإعلام في بلادنا ..

الإعلام بطبيعته شعبوي ، يعني قائم على تجميع الناس حوالين فكرة بالعاطفة قبل العقل ، تحميسهم ليها وتهييجهم ضد أي خطر بيشوفه القائمين عليه..

همة كمجتمع غربي شايفين الإسلام "دين مختلف" وغريب على نسيجهم الاجتماعي والثقافي ، رغم اعتناق أمريكيين من غير أصول عربية أو إسلامية للدين الحنيف..وعليه فهو جاي بأشياء مختلفة عن اللي اتعودوا عليه..

تحتفظ ذاكرتي بمقال قديم جداً في مجلة أكتوبر في أوائل أوائل الثمانينيات عن "عفاريت المحمل" ، الحملات المعادية للإسلام في أستراليا ، كان الناس المنظمين للحملات دي بيقنعوا الناس إنهم في ظل الإسلام لو سرقوا حتتقطع إيديهم ولو زنوا حيترجموا ، ....الخ..

العالم اللي هناك اتربت واتعودت على حاجات تانية خااااااااالص!

طبيعي ترفض وتهاجم وتعلم ولادها يرفضواويهاجموا من غير ما يقروا ولا يفكروا ولا يدوروا على المعلومة من مصادرها!

حاجة تانية ..

المجتمع الأمريكاني مش مجتمع عالماني مية في المية ، ورجال الدين فيه قريبين من الشارع ، ودة اللي بيحب الساسة الأمريكان استغلاله لعمل دعم لسياساتهم الخارجية..بحكم قدرتهم-رجال الدين- على تجميع الناس حوالين أي شعار ، فما بالكم لو كان ديني صرف..

ورغم إن أمريكا بالذات قايمة على التعايش بين الأعراق والديانات المختلفة ، إلا إن كل دة يتساقط وينهار لو اتصل الموضوع بنسيج ديني مختلف تماماً زي الإسلام..

بالمناسبة .. الإسلام وصل أمريكا مشوهاً ، وتلك قصة أخرى!

قلم جاف said...

الصارم الحاسم :

وآه ثم آه من استعباط الداخل!


نقطة مهمة أثارها العزيزان مفيد ومي 2:

فاكرين موضوع "القانون المامبو والمسخرة الجامبو"؟

قانون حلو كدة وسفيف وظريف وجميل المحيا بيجرم الفتوى "من غير المتخصصين" علشان فتاوى الفضائيات ، وتكتشف إن المقصود مش بس غير المتخصصين ، دة كمان بعض المتخصصين!

تلاتة أربعة بيتبادلوا في معظم الفضائيات وبيشنوا حرب شعواء على اللي بيفتوا في الفضائيات ، على نفسهم يعني..

ولو اتقالت حاجة من غير المتخصصين بحق وحقيق في أي فضائية تلاقيهم مطنشين ومبياخدوش أي خطوة إيجابية بالرد العقلاني..

وكسة مربعة بعيد عنكم!

Anonymous said...

بوست رائع يا شريف
بالنسبة لحورا سب الصحابة عن عدمه الذى اشتعل مؤخرا
فهذا لم يكن الا سبوبة لرفع توزيع الجرائد
فيزداد دخل رؤساء تحرير الجرائد التى تسب الصحابة
و كذلك رؤساء تحرير الجرائد اللذين يسبون الجرائد التى تسب الصحابة
و مع المادة تضعف الحقائق
.............
تحياتى

Anonymous said...

اه نسيت اقولك حاجة
السيدة الفاضلة عبلة الكحلاوى
ست طيبة جدا
جدا جدا
ولن أنتظر منها أكثر
ولن أزيد

elsinbad said...

مش عارف حاسس ليه ان نظرية المؤامرة دي عامله زي الراجل المجنون اللي بيمشي في الشارع كانوا ديما بيخوفونا بيه وهو ياعيني لا حول ولا قوة ولا فاهم حاجة أساسا.
المشكلة اننا بنقنع نفسنا بأوهام كتير وعلي رأي المثل (نكدب الكدبة ونصدقها)فشلنا من داخلنا

عمرو غريب said...

المسألة بالغفعل تحتاج الي وقفة

Amyra said...

مبروك النيولوك يا قلم
و سعدت جدا بتواجد مقولة و صورة للغزالي رحمه الله...هو اكثر عالم انا ثأثرت بيه..اولا لاني كنت اشوفو على الشاشة الوطنية ثم بعدها حين قرأت البعض من كتبه

تحياتي

عبدالله المصري said...

المسألة كما قلت استعباط من الداخل , ولكن لا يمكننا ان ننكر المؤامرة الخارجية عموما , فتلك طبيعة الصراع وخصوصا ان كان عدوك بلا اخلاق .
تحياتى

ibn_abdel_aziz said...

المؤامرة من الخارج ..اللي هو الفضاء الخارجي يعني ....دي مشكلة الطرف الضعيف اللي مش عارف يعمل ايه فلازم يكون فيه اخر متآمر طبعا عشان يريح ضميره ويخلق عدوه ويجهز دفاعاته ويجند اتباعه ويدور علي تمويله وكدة يعني

بزنس المؤامرات ده هو بزنس بيجيب فلوس
وبيغسل عقول

كل خطبة جمعة من خطبنا اياها بسمع الكلمة دي بتاع مرة او اتنين

خاصة كلمة
اعداء الاسلام

ومن ثم يكون رد الفعل
ان نكون في وضع دفاعي او تواصلي معهم
وكأن القضية هي اعداء الاسلام
يا إما نسد الثغرات عشان ميخشوش
يا إما نحسن صورة الاسلام عشان ميتغشوش

يعني لو بكرة صحينا وملقيناش
اعداء للاسلام

غالبا لن يكون للحياة معني عندنا
ونكتشف ان فيه شغل كثير بتاع كام قرن كنا حاطينه علي جنب عشان مش فاضين
وكنا بندافع ضد الاعداء

واحدة من قريباتي كانت بتشتكي من موضوع بقالها 8 سنين
وجيت من شهر ونص كدة حليتهولها
اضايقت
تخيل؟
عشان كدة مش حتلاقي حاجةتشكي منها تاني
تقوم ايه؟
تدور علي مشكلة جديدة علشان تقدر تكمل
حياة

لولا اعداء الاسلام دول يا اخي كنا زماننا فين
:))))))))
ياااااه
كل اعداء وانت طيب يا باشا

قلم جاف said...

عزيزي ابن عبد العزيز :

سؤال مهم جداً كان حقنا نسأله : ماذا لو لم يكن للأمة أعداء؟ لو صحينا من النوم ما لقيناهمش؟

مش حيغلب جنرالات الأحزاب الدينية وحيدوروا على لعبة جديدة "شوفوا الناس التانيين اللي كانوا موالسين مع أعداء الإسلام سابقاً"!

باقي مداخلتك بيفكرني بواحدة من أجمل ما قرأ العبد لله في العدالة للجميع .. تدوينة "دين دعاية وعلاقات عامة"..

قلم جاف said...

أحمد مختار عاشور :

السيدة عبلة الكحلاوي طيبة جداً ، أتفق معك ، غيرها ليسوا طيبين بالمرة ، أو سلبيين وفشلة..

السندباد وعمرو غريب : أوجزتما ما أردت قوله..

عبد الله المصري :

حتى لو كان فيه مؤامرة ، حتكتشف إننا بنتآمر على نفسنا أكثر مما بنتآمر على غيرنا!

العزيزة ندى :

عرفنا قدر ما كان يمكن للغزالي عمله .. فقط بعد وفاته ، وبعد ظهور هوجة التعصب لشيوخ الشرائط والمفقرين ولمعظمهم فيه - الغزالي - آراء أعنف مما قال الإمام مالك في الخمر!