Thursday, August 24, 2006

أنا مش حأقول!

هناك وقائع أكتب عنها باستفاضة وأطرح أسئلتي البرييييييييييئة جداً بغزارة وبين السطور .. لكن هناك وقائع أخرى تطرح أسئلتها بنفسها دون حاجة إلى جهد أو تعليق.. ومنها هذه الواقعة..

أحيلكم لتدوينة سابقة "وكانت المساجد لله" ، وأكتفي بثلاث كلمات: إيه دة بالضبط؟

11 comments:

واحدة و خلاص said...

www.negma.blogspot.com
ترحب بتشريفكم لنا

Ahmed Fathy said...

شوف الموضوع ده بيسبب لي حيرة دائما
فأنا من ناحية أخرى لا أرى أي مشكلة في أن يكون للمسجد أنشطة اجتماعية و رياضية

و في نفس الوقت عندي مشكلة مع موضوع اضفاء طابع ديني مقدس على أشياء ليست لها هذه الصفة .. يعني الايروبكس في المسجد ستكون مختلفة أكيد عن أي مكان آخر لأنها أخذت شكلا دينيا
الموضوع محير و حله ان لو رحت الملعب اللي في الجامع فهذا لا يعني انك قد تصبح مارادونا مثلا ..

Me2nour said...

متهيألي مفيش مشكلة ماهو فيه أنشطة كتير حاليا في الجوامع بالإضافة للهدف الأساسي منها وهو الصلاة و أعتقد إن ده بيتم في مكان آخر غير مكان الصلاة
إعتراضي الوحيد هو عمل النشاط ده للمحفظات فقط... مش مفهومة!!!
وعموما وجود أنشطة في الجوامع أفضل من الذهاب لأماكن أخرى

قلم جاف said...

بوسي كات:
مدونتك جيدة ، لكن ألم يكن من الأفضل أن تتركي رأيك أو وجهة نظرك في الموضوع بدلاً من الرابط الذي زرته وأعجبني؟

أحمد فتحي : أتفق معك ، وأضيف أن نفس الشيء ينسحب على من يطلقون على أنفسهم لقب مفكر إسلامي..

مي2:
نمسك القصة واحدة واحدة ..

1-ليه الأيروبكس؟ هل انتهت كل الأنشطة والخدمات التي يمكن تقديمها للمجتمع كله حتى نصل للأيروبكس؟ ما فتحوش هناك جيم طيب؟ :)

2-ليه للمحفظات فقط؟ وما هي علاقة اللياقة البدنية بتحفيظ القرآن (ربما هي الأواصر التاريخية بين الأرنب والبيانو وإزي الصحة)!

3-أسئلة الصحفية في عشرينات أسئلة مشروعة جداً وأي شخص في مكانها حيسأل نفس الأسئلة ، ليه ما ردش؟

4-مين صاحب القرار؟ هل مدير المسجد هو الحاكم بمزاج سيادته في الموضوع؟ مش برضه شيء مضحك إننا نتكلم عن الأيروبكس في المساجد في الوقت اللي فيه مساجد كبرى في بلادنا ينطبق عليها ما كتبت عنه سابقاً تحت عنوان "مسجد مكيف الهواء"؟

التقاليع في تلك المسائل صارت شيئاً مستفزاً للغاية وغير مقبول..

motaz elmasry said...

بص يا سيدى الفاضل أنا متفق معاك تماماً إن التقاليع اللى عمال يطلعها بعض الناس حاجه تغيظ, أنا مش متغاظ انهم بيلعبوا ايروبكس فى الجامع, و ما يقفوا و كل واحد و لا واحده تتحرك شويه و تاخد طمتعتين و الحياه تبقى حلوه, أنا متغاظ انهم بيعلنوا ده أكنهم اكتشفوا اكتشاف جديد, و نحن أصحاب السبق و الرياده, احنا عمالين نحول الدين لمظاهر و خلاص, مغنيات اسلاميات و أفراح إسلاميه, و إحنا أصلاً بنعمل كل حاجه غلط نقدر عليها, ما يلعبوا ايروبكس ولا الجن الأزرق حتى, هو يعنى كان حد شايفهم, ولا كانوا خلوه نشاط أساسى زى تحفيظ القرآن كده, أنا زى ما قلت, انهم بيعتبروا ده فرصه للمنظره و ابتكار تقليعات على الدين, و بعدين أصلاً كان حبكت رياضه فى الجامع, تقولش يعنى المصريين كلهم بينزلوا يجروا الصبح و بعدين يرجعوا البيت يشربوا كباية عصير البرتقال و ياكلوا زبده و مربه فى عيش توست, بينى و بينك اللى اخترع الموضوع ده شخص هايف, و مش من المفروض اننا نجاريهم فى هيافتهم

قلم جاف said...

في الصميم يا معتز..

وأضيف :

التقاليع والافتكاسات نوعين : نوع بيعمله ناس زي إمام الجامع الظريييييييييييييييييييييييييف طحن دة ، ونوع بيعمله الساسة ومن في مقامهم .. وفيه ألف شعار بيتدارى دولة وداكهمة تحتيه .. تجديد الخطاب الديني ، مرونة الإسلام مع مستجدات العصر ، ....الخ.. والمعاني الحرفية للشعارات دي بريئة تماماً من العك دة كله..

نتكلم شوية عن افتكاسات البكوات الساسة..

كل ما يظهر لنا حد في أي مكان ، في المجلس القومي للمرأة أو في الحزب أو في وزارة الأوقاف ويطلع لنا بتقليعة زي توحيد الآذان أو تضريب الزكاة (والزكاة فريضة تؤدى بوازع إيماني وليست ضريبة تؤدى بالقوة القاهرة للقانون) حيقول لك السعودية وإيران بيعملوا كدة ، وهمة نفسهم اللي بينادوا بمرونة الفقه حسب الظروف .. ياعيني يا عيني..

يبقى نقارن نفسنا بدول هي في نفس ظروفنا وبعدين نتكلم..

الخلاصة إنه من المقرف لأي شخص سواء كان إمام جامع أو سياسي أو عضو في المجلس الفلاني أو الحزب العلاني أو الجماعة الترتانية أو الطريقة البتاعية أو النظام المش عارف إيه أنه يضع الدين وشعائره عرضة للتقاليع المستفزة دي ، وكفاية الحاجات والخرافات اللي دخلها ناس قبلنا واعتبرناها احنا من صميم الدين والدين منها براء..

abderrahman said...

هاي
:=)
هو نظريا ممكن
بس منطقيا مش مقبولة، لإنه فيه جيم وفيه نوادي.
فكرة إن الجامع كان بيتعمل فيه كذا نشاط أيام الرسول لازم توضع في برواز إن الكلام ده كان في المدينة من 1400 سنة مكانش فيه أماكن مغلقة متخصصة بالصورة الموجودة دلوقت.

Anonymous said...

يا ابنى احنا هنا فى مصر الدين عندنا مطاط اوى ويساع من الحبايب مليون وتمانين مليون كمان
بس والنبى فكرة مفتكسة اوى
شيوخ اسكوتش واللة عالموضة يعنى
طيب مش كان من باب اولى لما بيمنعوا اذاعة اعلان وفاة لاى حد من الحى فى مايك الجامع ويقولك لا حرااام دة للاذان وبس...من باب اولى يعمى ام قاعات المسجد تكون لما انشئت له؟
ولا من باب اولى كان يخصص مكان خارج المسجد كقاعة للالعاب الرياضية؟؟
ولا يعنى احنا فالحين اوى فى اللى يحلل ويحرم؟؟
ولا على اييييية؟
لما المفتى حلل الرقص الشرقى وفوايد البنوك والمايوة البكينى ابو قطعتين مش ابو قطعة واحدة علشان محدش يظلم الراجل بس
وحلل البوس فى التمثيل والمشاهد الاباحية اللى بتخدم دعارة ..اواواواو...اقصد دعاية الفيلم
وحللوا الجواز العرفى وحللوا ارتداء مايوة السباحة
يبقا مستغربين لييييييييية؟
خليكم كدة شعب اسكوتش
وبيبسى

قلم جاف said...

عبده باشا :

معك في نصف تعليقك الثاني تماماً ..

ومعاكي يا شهروزة في اللي قلتيه..

Anonymous said...

اعتقد انة لا يوجد شر في هذا .اعتقد ان ممارسة الرياضة في مكان العمل لاي سبب كان كتوفير الوقت مثلا او اضفاء جو حميمي بين الاخوات المُحّفظات او اي سبب اخر لن يسبب ضرر لاحد ..اما بالنسبة للايروبكس بالذات اعتقد انها حرية شخصية وبعدين هم لم يقدموا هذا النشاط علي اساس انة خدمة عامة بل اقتصر فقط علي العاملون بالمسجد ،الا تجدهم يستحقون هذا !؟
وفي النهاية احب ان اوضح اني ضد اي استخدم للجامع او المسجد بهدف تحقيق مكسب مادي او اجندة خاصة قد تضر بأحدٌ ما او تحول شخصاً عبداً للوهم

marwa said...

ده حاجة عجب, ايه يا جماعة اللي انتوا بتقولوا ده, ازاي يبقى عادي ان المسجد يتعمل فيه أيروبكس, طب ما يعملوا فيه بقى ملاعب تنس وبينج بونج وصالة بلياردو ويفتحوا بوتيك بقى ويبيعوا اكسسوارات, كلام غريب وعجيب, المساجد للصلاة وللعبادة, ومينفعش يتحول المسجد لنادي أو جيم, والنشاطات اللي بتتعمل في السجد بتبقى متعلقة برده بالعبادة زي قراءة القرآن أو تحفيظ القرآن, لكن بقى اللي عايز يعمل أيروبكس يروح جيم, مش يروح المسجد